تمكن العالم المسلم :عبدالباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من الحصول على براءة اختراع دولتين الاولى براءة الاختراع الاوربية والثانية براءة الاختراع الامريكية وذلك بعد ان قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة المياه البيضاء استلهمها من سورة يوسف عليه السلام من القران الكريم ....
بداية البحث
من القران الكريم كانت البداية ذلك انني كنت في فجر احد الايام اقرأ في القران الكريم في سورة يوسف عليه السلام ,فاستوقفتني تلك القصة العجيبة واخذت اتدبر الايات الكريمات التي تحكي تآمر اخوة يوسف عليه السلام,وماآل اليه امر ابيه بعد ان فقده وذهاب بصره واصابته بالمياه البيضاء ثم كيف رحمة الله تداركته بقميص الشفاء الذي القاه البشير على وجهه فارتد بصيرا.......
واخذت اسأل نفسي ترى مالذي يمكن ان يكون في قميص يوسف عليه السلام حتى يحدث هذا الشفاء وعودة الإبصار على ماكان عليه ومع ايماني ان القصة معجزة اجراها الله على يد نبي من انبياء الله وهو سيدنا يوسف عليه السلام الا اني ادركت ان بجانب المغزى الروحي الذي تفيده القصة يوجد مغزى مادي يمكن ان يوصلنا اليه البحث تدليلا على صدق القران الكريم الذي نقل الينا القصة كما وقعت احداثا في وقتها,واخذت ابحث حتى هداني الله الى ذللك البحث وهو :
علاقة الحزن بظهور المياه البيضاء
حيث ان الحزن يسبب زيادة هرمون الادرينالين وهو يعتبر مضاد لهرمون الانسولين وبالتالي فإن الحزن الشديد او الفرح الشديد يسبب زيادة في هرمون الادرينالين الذي يسبب بدوره زيادة في سكر الدم وهو احد مسببات العتامة بالأضافة الى تزانن الحزن مع البكاء.
ولقد وجدنا اول بصيص امل في سورة يوسف عليه السلام فقد جاء عن سيدنا يعقوب عليه السلام في سورة يوسف عليه السلام قولا لله تعالى"وتولى عنهم وقال يأسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم"صدق الله العظيم (يوسف84)
وكان مافعله يوسف عليه السلام بوحي من ربه ان طلب من اخوته ان يذهبوا لابيهم بقميص الشفاء"اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه ابي يأت بصيرا وأتوني باأهلكم اجمعين"صدق الله العظيم (يوسف94)
قال تعالى"ولما فصلت العير قال ابوهم اني لأجد ريح يوسف لولا ان تفندون,قالوا تالله انك لفي ضلالك القديم,فلما ان جاء البشير القاه على وجهه فاردتد بصيرا قال الم اقل لكم اني اعلم من الله مالا تعلمون"
من هنا كانت البداية والاهتداء فماذا يمكن ان يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء وبعد التفكير لم نجد سوى العرق وكانت البحوث في مكونات عرق الانسان حيث اخذنا العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في العرق فوجدنا انها تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسة المعتمة....
وكان السؤال التالي:هل كل مكونات العرق فعالة ام احدى هذه المكونات,وبالفصل امكن التوصل الى احدى المكونات الاساسية وهي مركب من مركبات البوليناالجوالدين والتي امكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج التي اجريت على 250متطوعا زوال المياه البيضاء ورجوع الابصار في90%من الحالات..
وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الاسواق ان تشير الا انه دواء قراني حتى يعلم العالم كله صدق هذا الكتاب المجيد...
ويعلق الدكتور عبدالباسط قائلا:اشعر من واقع التجربة العلمية صدق وعظمة القران وانه كما قال تعالى:"وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين"