كشف مصدر موثوق بأن المحادثات التي تجريها الفاف مع الطرف الإيطالي حول برمجة مباراة دولية ودية بين المنتخبين الجزائري والايطالي، استعدادا لنهائيات كأس العالم تسير في الطريق الصحيح. مضيفا بأن المباراة قد تلعب بأوروبا، على عكس ما يطمح إليه الطرف الجزائري الذي يرغب في برمجة مقابلة ودية كبيرة ضد بطل العالم، منتخب إيطاليا بجنوب إفريقيا أين سيعسكر ''الخضر'' قبيل المونديال.
اقترح وكلاء عن الاتحادية الإيطالية، برمجة هذه المقابلة بملعب أوروبي قد يكون بالقرب من مكان معسكر ''لاسكوادرا أزور''.
وأكد ذات المصدر بأن الطرفين الجزائري والإيطالي اتفقا على تاريخ برمجة المواجهة، وهو بداية جوان، بحكم أن أبطال العالم سيلعبون على الأقل مباراتين عقب نهاية الموسم في الأندية، غير أن مكان إجراء المباراة وترتيبات المقابلة لا زالت عالقة، حيث أن كل طرف يدافع عن وضعيته وفقا لبرنامجه التحضيري للعرس العالمي.
وبخصوص مباراة الثالث مارس أمام صربيا بملعب 5 جويلية والذي تبقى تحومه بعض الشكوك، على حد قول المدرب رابح سعدان، سيما بخصوص مداخيل هذه المباراة وحقوق بثها والإشهار الذي يخصّها وهي عوامل موجودة حاليا على طاولة المفاوضات، فقد علمنا بأن الاتحادية البلجيكية عرضت على الطرف الجزائري فكرة برمجة مقابلة ودية في مارس، سيما في حال عدم توصل الفاف إلى اتفاق نهائي مع صربيا. وقد أكد محدثنا بأن المنتخب البلجيكي وإن لم يتأهل إلى كأس العالم، فإنه يبقى منتخبا قويا يمكن الاحتكاك به.
للعلم، فإن الفاف كانت قد درست عرضا من كرواتيا لإجراء مقابلة ودية في الثالث مارس قبل أن تتفق مبدئيا مع صربيا التي توجد في الفوج الرابع مع ألمانيا وأستراليا وغانا.
للتذكير، فإنه يوجد احتمال أن يلتقي المنتخبين الجزائري والصربي في الدور الثاني يومي 26 و27 جوان إذا تأهّلا طبعا، إذ سيواجه رائد الفوج الثالث، الذي ينتمي له منتخبنا، الثاني من الفوج الرابع، ورائد الفوج الرابع يواجه الثاني في الفوج الثالث. ويفضل المنتخب الوطني، حسب قول مدربه رابح سعدان، إجراء مباراة ودية واحدة فقط قبل نهائيات كأس العالم في بداية جوان، عكس بقية المنتخبات التي تفضّل استغلال الفترة ما بين 26 و6 جوان لإجراء مباراتين أو ثلاث لتحسين الانسجام والوقوف على حالة التعداد.
الخبر 20/12/20