قصيدة نظمتها في بلادي الجزائر، و ما هي إلاّ قطرة من البحار المتلاطم أمواجها بداخلي...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(جَزَائِرُ مِنْكِ الْوَرَى حُيِّرَا)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جَزَائِرُ يَا فَخْرَ كُلَّ الْوَرَى
بِكِ الْمَجْدُ فِي نَظْمِهِ فَاخَرَا
أَيَا رَوْعَةََ الْكَوْنِ فِي سِحْرِهَا
بِذَا قَالَ كَوْنٌ إِذَا أخْبرا
فَتَنْتِ الْوُجُودَ بِحُسْنٍ سَمَا
كَمَا فَتَّنَتْ عَبْلَةٌ عَنْتَرَا
وَ يَا مَوْطِنًا ذَائِعًا صِيتُهُ
فَمِنْ خَامَةِ الْمَجْدِ قَدْ بُلْوِرَا
وَ يَا جَنَّةَ أُسْبِغَتْ نُضْرَةً
كَأَنَّكِ مِنْ جَنَّةِ الآَخِرَه
تَعَطَّرَ فِيكِ الثَّرَى بِالدِّمَا
وَ أَصْبَحَ مِنْ دَفْقِهَا أَحْمَرَا
وَ فَاضَتْ إِلَى اللهِ أَرْوَاحُنَا
بِهَا مَوْطِنُ الْعِزِّ قَدْ حُرِّرَا
وَ مَا ثُلْثُ عَامٍ إِذَا أَخْبَرُوا
دَعَوْهُ مَعَ الأَلْفِ أَنْ يُحْشَرَا
جَمِيعًا هَبَاءٌ فَلَنْ تَقْدِرُوا
جَزَائِرُنَا تَأْبَى أَنْ تُقْهَرَا
جُدُودٌ بَنَوْا مَجْدَنَا فِي الْوَرَى
وَرَدَّتْ عَدُوًّا لَنَا صَاغِرَا
يُذَكَّرُ كَوْنٌ بِأَخْبَــــــارِنَا
فَيُصْغِي لَهَا وَاجِمًا حَائِرَا
فَلِلَّهِ دُرُّ الْجَزَائِــــــرِ مَا
حَكَتْ أَلْسُنٌ مَجْدَهَا الْغَابِرَا
بِجَيْشٍ يُزَلْـــزِلُ مَنْ حَوْلَهُ
بِفِعْلٍ شَفَى جُرْحَهُ الْغَـــائِرَا
تَرَى النُّورَ فِي أَصْلِهِ سَاطِعًا
وَ بِالْمَجْدِ مِنْ عَزْمِهِ دُثِّرَا
فَمَا حُقَّ بَعْدَكَ أَنْ يَصْدَحُوا
وَ مَا حُقَّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَفْخَرَا
عَظِيمٌ بِمَــــجْدِكَ يَا مَوْطِنِي
تُحَيِّرُ مِنْ هَوْلِكَ الشَّـاعِرَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: Aloumari haker
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول للفائدة