كان يا مكان اخوان من اب و ام واحدة الاول اسمه المصري و الثاني اسمه الجزائري كانا مع بعض دائما يساندان بعضهما في كل الامور صغيرة كانت ام كبيرة .
سالت دمائهما و علت اصواتهما معا و كانا يفرحان و يبكيان معا بعد ذلك جاء اولادهما فبقيا على نفس المنوال و من بعد احفادهما فاكملا بمسيرة جديهما و ابويهما . وذات يوم سمعا عن لعبة تسكى كرة القدم فارادا ان يجرباها فلعباها مع الصحاب و الجيران و سارت الامور على احسن ما يرام لكن لما جاءا ليلعباها معا انفجرت بينهما قنبلة مشحنة من الفئران و الاعداء فصدق كل منهما العدو و لم يجلسا مع بعضهما قط ليحلا مشاكلهما و في اليوم الموعود المنتظر لعبا مباراة هي ليست مباراة بل هي شوط من المباراة ربح فيها الاخ الجزائري اما الشوط الثاني فتجلى غيه الاخ المصري و لم يسكت و لم يرد عليه الاخ الجزائري فلم يبرر موقفه و تصرفاته و ظل المصري يتكلم و يتكلم ولا ندري متى يتوقف و لا ندري متى يرد الجزائري بعقلانية و يبدا بمبادرة فيستسمحه حتى و لو كان مظلوما ..................................................