الممثل الشرعي للأمة العربية
عاصفة إعلامية هوجاء اعادتنا إلى زمن داحس والغبراء عاصفة مزقت شمل الأمة العربية المسلمة وأحدثت تصدعا كبيرا بين الأشقاء ومزقت الشمل بين الأحباء . كانت بدايتها على شبكة النت ثم على صفحات الجرائد ووصلت إلى الفضائيات وأخيرا في قلب الحدث وحدث ماحدث .
ومن هنا بدأت تظهر الحكمة الإلهية من اجل تصفية وغربلة الممثل الشرعي للأمة العربية المسلمة الذي سيمثل كل لسان عربي وإسلامي على البساط الأخضر
ومع الحرب النفسية والإعلامية خرج المنتخب الجزائري مهزوما ومتعادلا أمام الفريق المصري وصفق المصريون على النصر والتعادل وبكى الجزائريون على الاعتداءات .
وهنا كان القول الفصل على أرض السودان حيث سيتوج البطل والممثل القادر على تمثيل الأمة العربية وشاءت الأقدار أن يكون الدخول على بوابة المونديال لا على سم الخياط والتخلي عن الأخلاق الرياضية بل الدخول يكون بالرزانة والحب والأخوة ورمي الحقد والكراهية جانبا واللعب في جو أخوي بعيدا عن الشحناء
ولهذه الخصال استطاع المنتخب الجزائري الحصول على تأشيرة المونديال وحمل الأمانة الثقيلة الملقاة على عاتقه وهي أمانة تمثيل الأمة العربية المسلمة على البساط الأخضر العالمي
فألف مبروك للمثل الشرعي للأمة العربية المسلمة