طفل في التاسعة من العمر يتعرض للضرب
حوالي 2000 مناصر مصري يهاجمون الجزائرين ويصيبون عددا منهم
قام عدد كبير من انصار الفراعنة بشن هجوم عنيف على الجزائرين الذين كانوا متواجدين قرب المطار في إنتظار المنتخب الوطني ، حيث تقدم حوالي 2000 مشجع مصري وهاجمونا ونحن رفقة الصحافة الجزائرية وفي الوقت نفسه حاول الجميع الهروب إلى الجهة الأخرى لتلاقينا الشرطة المصرية التي هاجمتنا هي الأخرى بالحزمة الجلدية وقامت بضرب كل من هو أمامها .
وضعوا الجزائريين في الوسط وانهالوا عليهم ضربا
قامت مجموعة من انصار الفراعنة بالإعتداء بالضرب على الجزائرين من صحفيين أ وأنصار أمام المطار ، والشيء الذي لم نفهمه جميعنا هو وضع الشرطة لجميع الجزائريين في الوسط، لما تتنقل من جهتها تضربك بالأحزمة، ولما تتنقل من الشمال تضرب من طرف الجمهور المصري ، وهذا ما جعل الأنصار والصحفيين تائهون بين الهرب من اليمين والشمال ، وهذا ما جعل أحد كبار المسؤولين عن الأمن يتدخلون كي يرجعوا كل شيء على ما يرام ويفرقوا الجمهور المصري الذي عاد من جديد وبقي مكانه في انتظار حافلة الخضر.
نساء وبنات تعرضن للضرب من بينهن عجوز
تعرض العديد من النساء والبنات التي تدرس في القاهرة إلى الاعتداء مع أنصار الخضر ، وهذا بعد الهجوم علينا، حيث كانت بجانبنا ثلاث بنات تدرس في الجامعة المصرية وامرأة في الخمسين من العمر بعدما هم الجميع يجري ، وهذا ما جعل هؤلاء النساء في توتر كبير فمنهم حتى من غلبها الخوف والبكاء من هذه الأمور، وهذا ما جعل المشهد خطير ومؤثر كثرا علينا ، وعلى كل النساء التي كانت معنا في عين المكان ، وهذا ما جعل الأمور غاية في الصعوبة .
طفل جزائري قدم من كندا ضرب بقوة هو الآخر
وتعرض طفل صغير عمره لا يتجاوز التاسعة من العمر لاعتداء كبير من طرف الشرطة المصرية التي ضربته بعدما هم هاربا من الأنصار المصريين ، وقام كل الأنصار الذين كانوا يهاجموننا بتخويف الصغير والكبير وهذا ما جعل الشرطة تخشى من اقتحام الجزائريين للمطار وهذا ما جعلها تحمل الأحزمة التي بحوزتها وتضرب كل من أمامها وجاءت ضربة موجعة لطفل صغير قادم من كندا لتشجيع المنتخب الجزائري ويملك الجنسيتين الجزائرية والكندية لكنه تعرض للضرب وبكى بحرقة كبيرة وخوف من الشرطة والأنصار .