كشفت جريدة الإمارات في حوارها مع قائد قوات الأمن السودانية مدثر الطيب أن المصريين يريدون مغالطة الرأي العام وافتعال المشاكل لكونهم لم يهضموا خسارة منتخبهم الفائز بكأس إفريقيا مرتين متتاليتين أمام خصم غاب عن آخر دورتين لذات المنافسة، وقال بنبرة كلها تحد ''أتحدى المصريين إن كانت هناك إصابة خطيرة واحدة لأي مشجع من الجماهير التي دخلت السودان''·
وقال ''نعترف بحدوث بعض المناوشات، لكنها لم تكن خطرة تماما كما يصوره الفراعنة اليوم للعالم، فما حدث هو أن بعض الجزائريين مرت أمامهم حافلة تقل المصريين فقاموا بقذفها بالطوب وقد تمت مطاردتهم لحظتها والمشهد لم يتكرر''·
وفند أن يكون أنصار الخضر حملوا السكاكين والسيوف في وجه نظرائهم، أما عن تكدس المصريين في المطار فكان لانتظار عودة طائراتهم من مطار أسوان بمصر، والخلل هنا خارج عن نطاق السودان التي عملت المستحيل لتتعامل مع الطوارئ التي حصلت، والمتمثلة في وصول سرب من الطائرات الجزائرية والمصرية أضيفوا إلى الحركة الجوية العادية والطائرات المخصصة للحجاج، وكان من الصعب أن يطيروا جميعا في وقت واحد، وأكد نفس المتحدث أن السودان نجحت في احتضانها للحدث، وقد تلقت تهاني العديد من الدول الصديقة، فضلا عن إشادة الإعلام العالمي بالتنظيم السوداني·