أطفال العراق آمال وتطلعات لبلد يسوده السلام

أطفال العراق آمال وتطلعات لبلد يسوده السلام

حيدر غازي

تحت شعار (بالفن الجميل تسمو الحياة)، وضمن فعاليات الأيام الثقافية للطفل العراقي، أقامت ممثلية دار ثقافة الأطفال في واسط ومؤسسة الرحمة لرعاية ومعالجة الأطفال المعاقين في العراق مهرجانا ثقافياً على قاعة نقابة المعلمين في مدينة الحي للفترة من 16-19/6/2010 لينطلق بعدها المهرجان متنقلا في محافظات العراق ليستقر في العاصمة بغداد متمازجا مع احتفالية دار ثقافة الأطفال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
افتتح المهرجان مشرقا بلوحات لرسوم الأطفال شارك بها العديد من الأطفال معبرين عن آمالهم وتطلعاتهم لوطن يسوده السلام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وضم المعرض بأجنحته مشاركات لفنانين من المحافظة، فقد شارك الفنان كاظم محمد حسن والفنان احمد الصافي بلوحات عبرت عن معانات الطفل العراقي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولعل المشاركة المميزة جاءت من جمعية الصداقة العراقية الصينية والتي عرضت نماذج لرسائل أرسلها أطفال الصين الى أطفال العراق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فقال عنها رئيس الجمعية سليم صباح السراي هذه الرسائل تم استلامها من وزارة الخارجية بمناسبة اليوبيل الذهبي للعلاقات العراقية الصينية وقد أرسلت من قبل جمعية الصداقة الصينية العربية في بكين الى أطفال العراق وقد تم توزيع هذه الرسائل بعد ترجمتها الى عدد من المدارس العراقية وتمت الاجابة على أكثرها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد المعرض افتتحت مكتبة متواضعة لكتب الأطفال والتي وزعت فيما بعد على كل الأطفال الذين حضروا المهرجان والمشاركين فيه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعدها تم الافتتاح بقراءة القرآن وسورة الفاتحة وكلمة الترحيب بالحضور، وكلمة اللجنة المنسقة للمهرجان، ثم صدحت حناجر فرقة إنشاد مدرسة المثنى مؤدين نشيد (موطني) وانشودة (شمس بلادي) لشاعر الأطفال حيدر غازي سلمان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعدها أذهل الحضور الطفل محمد ناصر بفعالية خطابية انتهت بحلم صغير هو (أريد أن أعيش بسلام).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ليجيء دور الشعراء فتلقي نخبة من شعراء الطفل قصائد للحضور.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لوحات فنية هي الأروع وهي وجوه الأطفال الذين عبروا عن سعادتهم رغم درجات الحرارة العالية وانقطاع التيار الكهربائي، فقد عبرت طفلة عن اعجابها بالمعرض قائلة (هذا المعرض جميل جدا والحمد لله لم أشاهد صورا للحرب لأنني اكره الحرب).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذا التعليق دعاني لأتوقف أمام رسائل أطفال الصين والتي اخترت لكم هذه المقتطفات منها:

اسمي خه هاو، أنا اسكن في شارع الشعب في مدينة آن يانغ بمقاطعة خه نان الصينية مدينتي هي منطقة حضارية ظهر فيها اقدم الحروف الصينية (حروف النقش على العظام او الدروع oracle)، واعرف جيدا ان الصين والعراق دولتان لهما تأريخ قديم، ويشرفني ان اكتب الرسالة اليك، سمعت ان في بلادكم حروب فأريد ان اعرف كيف حياتك الان...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي هذه الرسالة التفت نحو صور فوتغرافية شاركت بها مؤسسة الرحمة التقطت لاطفال يمارسون اعمالا لاتليق باعمارهم وقلت في نفسي هذا حال الطفل العراقي، وعدت الى الرسائل لاقرأ رسالة الطفل لي زاو جيون:
انا من الصين، وهنا لاتوجد حرب، وشاهدت في التلفزيون انكم تتعرضون للعدوان، ففي ظل الظروف السيئة هل مدارسكم حسنة، وهل يمكنكم الدراسة بشكل طبيعي وكيف معيشتكم...
لا اعرف لماذا بعد قراءة كل رسالة تتحول عيني الى صورة طفل عراقي جليس الرصيف يصبغ الأحذية بعد تركه المدرسة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واخيرا انقل لكم تحيات الطفلة يانغ يا تونغ 11 سنة، والتي تقول في ختام رسالتها:
كل شيء سيكون بخير، اتمنى لبلادكم تحقيق السلام في يوم مبكر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في اليوم الثاني للمهرجان القيت محاضرة بعنوان (ستراتيجية ثقافة الطفل في العراق) للأستاذ محسن ناصر الكناني. ومحاضرة ثانية بعنوان (دور المجتمع المدني في حقوق الطفل ضمن المباديء والمعايير الدولية وحقوق الانسان) مؤسسة الرحمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي اليوم الثالث محاضرة عن استخدام اليورانيوم في الحروب وانتشار الأمراض السرطانية وسط أعمار غير الأعمار المعروفة طبيا، مثل سرطان الثدي لدى فتيات بعمر 10 الى 12 سنة، وسرطانات أخرى نادرا ما تصيب شريحة الأطفال، وكانت هناك جلسة للقراءات الشعرية والقصصية الموجهة للأطفال تخللها مناقشات الحاضرين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتم توزيع الجوائز والهدايا والشهادات التقديرية في اليوم الرابع للمهرجان.
واخيرا اترككم مع بعض اللقطات من المهرجان.

» طفلة سعودية ترسل رسالة لأوباما لإنقاذ أطفال غزة............
» عيسى عليه السلام
» يحيى عليه السلام
» زكريا عليه السلام
» عزيز عليه السلام