أه سيدتى
لو كنتى تدرى
كيف صاغ الحزن شعرى
كيف أخفيت دمعى
لأجارى بعض صبرى
غير أن الدمع كان
أقوىمن دفاعى
فكيف يكون عذرى
وحروف الشوق تشدو
فى كتابى فكان سطرى
سيدتى لو كنتى تدرى
دموع عيناى
لن تريها
أننى وحدى أراها
غير أن القلب يبكى
من توالى الليالى
وما أقساها
وفؤادى ظل يرجو
أملا جديدا
أن يراه ولايراه
أنه يرجوه حبا
صادقا
فى زمان الاغانى
فى زمن الحواه
هكذا حررت سطرى
سيدتى لو تدرى
إنما مكنون صدرى
غرفتى تحكى وتحكى
كيف أضحك كيف أبكى
كيف أشكو بعض همى
واليكى
لسوف أحكى وأحكى
فالالم صرت منه
وصار منى
سيدتى أه لو كنتى تدرى
كم كنت أحلم
أحلام و أمنيات
ولكن هيهات
كانت أحلام مجهوله
أكتب الاحلام شعرا
ويموت الحبر هنا
كل يوم بسهوله
كطفل يلهو
وأخرسوا فيه
حتى حلم الطفوله