فئران الصحراء تهزم وتروّض الفيلة

بالأمس القريب نطق الرويبضة ونهق نهيقا لم يبال به أحفاد ابن باديس وحسيبة
بالأمس القريب وصفنا من نبت الغلّ في قلبه ووجّه سهام الحقد لإخوانه بأننا فئران صحراء وسَخِر لهزيمتنا أمام أضعف فرق إفريقيا ألا وهو فريق مالاوي شتمنا وغالى في الشتم وسخر وأكثر من السخرية حتى أصبح مشجعا ماليا بل وحتى أنغوليا ، لكن أنغولا رغم كونها الخصم إلا أنها قدّرت خطر فريقنا الوطني فلم تستطع فعل شيء
بالأمس القريب سمعت قصة غريبة مفادها أن الفيل يخاف الفأر فبحثت وقلبت الصفحات علّني أجد مبررا ، لم يخاف الفأر من الفيل ، فوجدت بأن القول صحيح وهو أن الفيل يخاف من الفأر

فكيف للفيل الضخم أن يخاف من فأر صغير كيف لكوديفوار أن تخشى فئران الصحراء كما سمانا البعض وفيهم كايتا ودروغبا .

سأحكي لكم ما وجدت في الأنترنت عن قصة الفيل والفأر
هل يستطيع الفأر أن يؤذي الفيل وكيف ؟
للفيل آذان كبيره ولكنها غير مغطاه بماده شمعية

يسطيع منها الفأر الدخول منها بعد تسلق جسم الفيل الكبير

ليصل إلى خلايا مخ الفيل

ليبدأ بالتتغذي على خلايا رأسه

ليسقط ميتا مفارقا الحياه

يخاف الفيل من الفأر خوفا من أن يقتله وها قد أرعبنا فيلة إفريقيا وروّضناها وما زال الخير قادما ونقول للرويبضة هل رأيت في حياتك
مباراة كهذه ؟ هل رأيت أطول مباراة في حياتك هز أبطال ومحاربو الصحراء شباك الفيلة ؟
والقادم أفضل ونقول له أيضا
والله إننا نعرف بأنك لن تنام الليلة لأنك تعرف بأن انتصارنا مستحق
من شهد المباراة بعمق يجد بأن منتخبنا كان يلعب لأجل أن ترفرف أعلامه في كل المحافل غزال مطمور وبوقرة ولا ننسى المحارب شاوشي قاوموا بكل بسالة ودافعوا عن شباكهم بكل لباقة
نهديهم تحية من منتدى الجلفة ونقول لهم شرفتم الكرة الجزائرية وأفرحتمونا بتأهلكم فشكرا لكم